السبت، 9 يوليو 2011

الآلاف يعتصمون بالتحرير حتى تحقيق مطالب الثورة

أعلن الآلاف من المواطنين أنهم سيبتون ليلتهم والشروع في اعتصام بميدان التحرير حتى تحقيق ''مطالب الثورة وأهمها انجاز محاكمة قتلة الثوار ورموز الفساد وإعادة هيكلة وزارة الداخلية''.
وحسمت حركات شبابية وقوى وطنية واحزاب أمرها بالانضمام لدعوة الاعتصام، حيث كانت علقت معظمها اعتصامها الجمعة الماضية، نظرا لقلة عدد المعتصمين وقتها.
وقال أحد أعضاء ائتلاف الثورة لـ ''مصراوي'' صباح جمعة ''الثورة أولاً'' أن ''الائتلاف يرغب في الدخول في اعتصام إلا انه لن يجبر أحد على من المواطنين على الانضمام للاعتصام''.
وأعلنت حركة ''شباب من أجل العدالة والحرية''، التي سيطرت على المنصة الرئيسية بالميدان اليوم الجمعة انضمامها للاعتصام. وقال محمد أمين، عضو بالحركة إن اللجنة المنظمة للاعتصام طبعت أكثر من نصف مليون استطلاع رأي حول أداء المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية.

ووزعت حركات شبابية وقوى وطنية بيان موحد حول هذه المطالب، وهي حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة شباب 6 ابريل بجبهتيها، والمجلس الوطني المشكل من مؤتمر مصر الأول، وحزب الجبهة الديموقراطية، وثورة الغضب الثانية، وانضم إليهم شباب الدعوة السلفية والجهاد، وشباب الإخوان المسلمين التي اعلنت انسحابها بشكل رسمي، من الميدان.
وقال شريف الروبي، القيادي بـ 6 ابريل الجبهة الديموقراطية، إن التنسيق بين أغلب الحركات والقوى المشاركة في تظاهرات ''الثورة أولاً'' بدء منذ الخميس وتم تفعيله الجمعة، مضيفاً أنه يجري التنسيق مع أفرع الحركات والقوى السياسية في المحافظات الأخرى، من أجل الابقاء على الثورة مشتعلة لتحقيق بقية المطالب.
وأكد هيثم حمودة عضو لجنة سياسات تنظيم الشباب بحزب الجبهة الديمقراطية، أن الاتصال بين الشباب والمجلس العسكري مقطوع، بسبب تعامل المجلس على أنه صاحب الأمر، ولا يجب مناقشته فيما يتخذه من قرارات.
وأضاف أنه لم تعد هناك جلسات تجمع المجلس الأعلى العسكري والشباب، لذك حدثت الفجوة بين الطرفين؛ ولأجل هذا سيبقى الثوار في الميدان.
واعتبر حاتم محمد، عضو مؤسس بحزب التوحيد العربي، أن الهتافات المناهضة للمجلس العسكري وخصوصا المشير طنطاوي، ليست بالضرورة تعبر عن مطالب الثوار، وأنه لا يحبذ التصعيد من قبل الثوار تجاه المجلس، لكن طبيعة الثورة تجعل المطالب متغيرة مع مرور الوقت، لذا يجب أن يستجيب المجلس وسريعا لمطالب الثوار قبل حدوث هذا التصعيد.
اقرأ أيضا:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارجو من السادة المشاهدين التعليق باسلوب راقى

تعليقات

ارجو التعليق على الرسائل المعروضة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة