الأحد، 26 يونيو 2011

الأمن المركزى يواصل إغلاقه لشارع مجلس الشعب

جدد عدد من الأئمة المستبعدين أمنيا اعتصامهم اليوم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتعيينهم وإلحاقهم بوزارة الأوقاف ومساواتهم فى الدرجة الوظيفية، مؤكدين على أنهم دخلوا فى إضراب مفتوح عن الطعام والشراب لحين تعيينهم، كما حرص المستبعدون على ربط أنفسهم بالأحبال على سور مجلس الشعب واضعين أوشحة على صدروهم تحمل "الممنوعون أمنيا إلى متى؟".

وأكد أحمد إبراهيم صالح أحد المستبعدين أن عددهم يقرب لـ1850 إماما تقدموا للمسابقة فى وزارة الأوقاف من عام 1998 إلى 2009 للعمل كإمام وخطيب، مشيرا إلى أنهم استبعدوا من جهاز أمن الدولة لبعض الانتماءات الإخوانية أو التيارات الإسلامية المتشددة، مضيفا أن هناك لجنة شكلها وزير الأوقاف فى شهر مايو السابق مكونة من 7 أعضاء وأكدت أحقيتهم فى التعيين.


يأتى ذلك مع استمرار العشرات من العاملين بالباب الرابع التابع للمجلس القومى للرياضة فى وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بنقلهم من الباب الرابع إلى الباب الأول لتصبح لهم أحقية التعيين، مؤكدين على أنهم يعملون الآن بالمشاريع التابعة للمجلس وأنهم مهددون بالخروج عن تبعية العمل فى حال انتهاء هذه المشاريع وأن عددهم يصل إلى 166 عامل.


ومن جانب آخر حرص اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، على متابعة الوضع فى شارع مجلس الوزراء صباح اليوم، وذلك بعدما أغلقت قوات الأمن المركزى شارع مجلس الشعب لمنع التظاهر فيه، والتقى مراد بالمتظاهرين وطالبهم بتفويض عدد منهم للقاء مستشارين برئاسة الوزراء، كما منع العاملين بالمجلس القومى للرياضة من استخدام الطبول منعا لإزعاج المقيمين بالقرب من رئاسة الوزراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارجو من السادة المشاهدين التعليق باسلوب راقى

تعليقات

ارجو التعليق على الرسائل المعروضة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة