الأحد، 28 أغسطس 2011

أحمد الشحات شاب مصري أنزل علم الصهاينة ورفع علم مصر


أحمد الشحات شاب مصري أنزل علم الصهاينة ورفع علم مصر
السلكاوى/
تحول أحمد الشحات الذي تسلق المبنى الذي يضم السفارة الإسرائيلية وقام بنزع العلم الإسرائيلي ووضع مكانه العلم المصري إلى بطل شعبي في مصر، وعلى النقيض من ذلك عمدت إسرائيل عبر وسائل الإعلام إلى السخرية من هذا الحدث الرمزي، والذي عكس الغضب الشعبي المتنامي في مصر إزاء واقعة مقتل ضابط وأربعة جنود مصريين بنيران إسرائيلية على الشريط الحدودي يوم الخميس.
وسريعا ما اكتسب أحمد الشحات شهرة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي على الانترنت حيث أطلق عليه “فلاجمان” (رجل العلم) وطلب بعض مستخدمي تويتر من الحكومة إطلاق اسمه على أحد الشوارع. وقال حمدين صباحي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة على موقع “تويتر”: “إلى أحمد الشحات البطل الشعبي الذي أحرق علم الصهاينة بعد أن دنس هواء مصر 30 عاما”.
وفي إسرائيل، كتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” واسعة الانتشار، أن “كل ما فعله الشاب المصري أنه أزال علمنا فتحول إلى بطل بين المصريين”.
وأضافت: “الشحات تحول من شاب مجهول لا يعرفه أحد إلى شخصية مبجلة وجدير باحترام الجماهير بعد قيامه بإنزال العلم الإسرائيلي من مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة”. وتابعت: الشاب المصري تحول بسبب فعلته إلى نجم على صفحات برنامج التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقالت الصحيفة إن ما فعله الشحات يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين القاهرة وتل أبيب توترا ملحوظا بعد مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود مع اسرائيل يزعم المصريون مقتلهم بنيران الجيش الإسرائيلي، لكن إسرائيل تؤكد أنهم لقوا مصرعهم بسبب تفجير أحد “الإرهابيين” نفسه.
واعتبرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن ما فعله الشحات “يعد فشلاً لمحاولات إسرائيل الإعراب عن أسفها وحزنها لمقتل الجنود المصريين على الحدود”، وأشارت إلى أن “تلك المحاولات ليس لها أي تأثير على المستوى الشعبي المصري”، لافتة إلى أن المتظاهرين سواء أمام السفارة بالقاهرة أو أمام القنصلية بالإسكندرية “مصممون على معاداة تل أبيب وكراهيتها”
ولاحظت أن المصريين أصبحوا يستخدمون أسلوبا جديدا في احتجاجاتهم المعادية لإسرائيل وهو “رفع الأعلام المصرية” أي وضع العلم المصري محل الإسرائيلي على مباني الممثليات الدبلوماسية لإسرائيل في مصر، وكعادتهم تباطئ المسئولون الإسرائيليون في ابداء رد الفعل إزاء ما فعله الشحات وخلت وسائل الإعلام الإسرائيلية من أي تصريحات أو بيانات لمسئول حكومي.
لكن في الوقت الذي أحجم فيه المسئولون الإسرائيليون عن التعليق قام إسرائيلي يسكن في مبنى مجاور لمقر السفارة المصرية برفع علم إسرائيل بشرفة منزله يوم السبت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع أعضاء حكومته من الإدلاء بتصريحات تتعلق بمصر، بغرض منع تفاقم التوتر معها، أو التعليق على التصعيد الأمني الحاصل في جنوب إسرائيل وقطاع غزة.
وذكرت سائل إعلام إسرائيلية، أن سكرتارية الحكومة طلبت من الوزراء الإسرائيليين، الإمتناع عن إجراء مقابلات صحفية بهدف عدم مفاقمة التوتر بين إسرائيل ومصر، على خلفية الهجوم الذي أدى إلى مقتل ضابط وأربعة جنود مصريين الخميس الماضي في أعقاب هجمات بمدينة إيلات الحدودية.
ونقلت وكالة “يونايتد برس انترناشيونال” عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إنه “توجد رغبة بمنع انفلات الوضع سواء حول الموضوع المصري، أو حول رد الفعل (الإسرائيلي) على إطلاق الصواريخ” من قطاع غزة باتجاه جنوب “إسرائيل”.
وتسعى إسرائيل إلى خفض التوتر مع مصر والحفاظ على اتفاق السلام بينهما ومنع سحب السفير المصري من تل أبيب، بعد أن قررت القاهرة السبت سحب السفير في أعقاب التطورات الأخيرة بالمنطقة الحدودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارجو من السادة المشاهدين التعليق باسلوب راقى

تعليقات

ارجو التعليق على الرسائل المعروضة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة